في عالم القهوة المتخصص، لا تكتمل هوية المقهى دون تقديم قهوة الإسبريسو بجودة واحترافية تُرضي عشاق النكهات المركزة والتجربة الغنية. فالإسبريسو ليس مجرد مشروب، بل أساس تنبثق منه أنواع عديدة من القهوة ويعكس شخصية المقهى ومهارة الباريستا.
في هذا الدليل الشامل من تون، نأخذك في جولة مفصلة لاكتشاف انواع قهوة اسبريسو للمقاهي من حيث مزيج الحبوب، ودرجة التحميص، والتوازن بين الحموضة والمرارة، لتقديم كوب إسبريسو لا يُنسى ويليق بذوق الزبائن المحترفين.
افضل انواع قهوة اسبريسو
روميو بليند 1 كيلو – محمصة قولدن كلاود
تُعد روميو بليند من محمصة قولدن كلاود واحدة من أبرز خلطات القهوة المختصة المخصصة للمقاهي التي تبحث عن ثبات في الجودة وطابع نكهة يُرضي أذواق عشاق الإسبريسو. تأتي هذه الخلطة بوزن 1 كيلو جرام، وتتميز بنمط نكهة غني ومتوازن مع إيحاءات واضحة من الشوكولاتة والكراميل، ما يجعلها مثالية لتحضير الإسبريسو أو حتى باستخدام طرق التخمير بالفلتر.
تجمع هذه الخلطة بين حبوب قهوة مختارة من مناطق زراعية عالية الجودة، لتعكس توليفة احترافية تجمع النعومة مع العمق في الطعم. تُقدم روميو بليند خيارًا مثاليًا للمقاهي التي تهدف لتقديم كوب متكامل من حيث القوام، الرائحة، والتوازن، السعر: 129.95 ريال سعودي (شامل ضريبة القيمة المضافة) متوفرة الآن في متجر تون.
قهوة إثيوبيا قوجي 1 كيلو – محمصة قولدن كلاود
إثيوبيا قوجي من قولدن كلاود تمثل خيارًا مثاليًا للمقاهي الباحثة عن قهوة أحادية المصدر بطابع عطري فريد. تأتي هذه القهوة بوزن 1 كيلو، وتتميز بنغمات زهرية واضحة وحموضة مشرقة، وهي خصائص تُميز الحبوب الإثيوبية المزروعة في المرتفعات.
تُعد هذه التوليفة خيارًا ممتازًا لتحضير الإسبريسو أو القهوة المقطرة، إذ تنقل نكهات فاكهية وعطرية تُثري تجربة التذوق. حبوب قوجي مشهورة بجودتها العطرية وطابعها النقي، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في قائمة القهوة المختصة للمقاهي التي تهتم بالتفاصيل، السعر: 112.70 ريال سعودي (شامل ضريبة القيمة المضافة) متوفرة الآن عبر متجر تون.
قهوة إندونيسيا قايو 1000 جرام
قهوة قايو الإندونيسية تأتي من مرتفعات سومطرة وتُعد من أكثر أنواع القهوة تميزًا بفضل طابعها القوي والمتوازن. الوزن: 1 كيلو من الحبوب المختارة بعناية من منطقة قايو، المعروفة بإنتاج حبوب قهوة ذات جودة عالية ونكهات معقدة.
تتميز قهوة قايو بنغمات الشوكولاتة الداكنة والتوابل الدافئة، مع لمسات زهرية وترابية تخلق توازنًا مميزًا في كل كوب. تناسب هذه القهوة جميع طرق التحضير، خصوصًا الإسبريسو والتقطير اليدوي، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لقوائم المقاهي المتخصصة التي تسعى لتقديم تجربة فريدة، السعر: 102.35 ريال سعودي (شامل ضريبة القيمة المضافة)
متوفرة عبر متجر تون.
أنواع حبوب القهوة ونكهاتها وتأثيرها على جودة التحضير في المقاهي
تعتمد جودة قهوة الإسبريسو أو القهوة المفلترة بدرجة كبيرة على نوع حبوب البن المستخدمة، إذ تُعد الحبوب العامل الأساسي في تحديد نكهة وخصائص المشروب النهائي. وتندرج حبوب البن تحت أربعة أنواع رئيسية:
روبوستا
تتميز بنكهة أقوى ومرارة أعلى مقارنة بأرابيكا، وتحتوي على نسبة كافيين أعلى. تُستخدم في كثير من الأحيان لإضفاء قوة إضافية على مشروبات القهوة، وتُعد خيارًا مثاليًا لإعداد الإسبريسو المكثف في بيئات المقاهي التي تفضل طابعًا غنيًا وجريئًا.
أرابيكا
تُعد أكثر الأنواع شيوعًا، وتشكل حوالي 60% من الإنتاج العالمي. تُعرف بجودتها العالية ونكهاتها المتوازنة والحامضية الناعمة، مما يجعلها الخيار المفضل في المقاهي التي تبحث عن طابع نكهة مميز ومتقن. تتطلب زراعتها ظروفًا مناخية خاصة واهتمامًا أكبر، مما يبرر ارتفاع سعرها نسبيًا.
إكسلسا
ينتمي إلى عائلة ليبيريا، ويُستخدم في الغالب لتحسين نكهات الخلطات وتوسيع طيف النكهة. يتمتع بطابع معقد يمزج بين الحموضة والعمق.
ليبيريا
نوع أقل شيوعًا، يتميز بحجم حبوبه الكبير ونكهته الفريدة التي تجمع بين الحدة والنكهات الزهرية. يُستخدم أحيانًا في الخلطات الخاصة أو القهوة المختصة التي تستهدف التجارب النادرة.
في عالم القهوة المختصة، يساهم التنوع في أنواع الحبوب في خلق تجارب ذوقية متعددة تلبي احتياجات المقاهي وتُرضي أذواق عشاق القهوة.
عوامل تؤثر على نكهة حبوب القهوة في تحضير المشروبات داخل المقاهي
لا يقتصر تحديد نكهة القهوة على نوع حبوب البن فقط، بل هناك مجموعة من العوامل الأخرى التي تلعب دورًا جوهريًا في تشكيل الطابع النهائي لكل فنجان يتم تقديمه داخل المقاهي. من أبرز هذه العوامل:
طريقة التخمير
تعتمد النكهة النهائية كذلك على طريقة التخمير المستخدمة في المقهى، سواء كانت بالتنقيط، التقطير اليدوي، الإسبريسو، أو باستخدام أدوات مثل الفرنش برس والفي 60.
طريقة الطحن
درجة الطحن تؤثر بشكل مباشر على معدل الاستخلاص أثناء التخمير. الطحن الناعم يُستخدم غالبًا لتحضير الإسبريسو، بينما يناسب الطحن الخشن طرق التحضير بالتصفية أو القهوة المقطرة.
نوع التربة
تؤثر تركيبة التربة على امتصاص العناصر الغذائية، مما ينعكس مباشرة على المذاق. فمثلاً، التربة البركانية أو الغنية بالمعادن تمنح القهوة خصائص نكهية فريدة وغنية.
منطقة زراعة البن والارتفاع الجغرافي
تلعب المنطقة المناخية التي تنمو فيها حبوب القهوة دورًا أساسيًا في تكوين النكهة، حيث أن الارتفاعات العالية عادةً ما تنتج حبوبًا أكثر تعقيدًا وغنية بالحموضة والنكهات الزهرية أو الفاكهية.
طرق التحميص
تُغيّر عملية التحميص الكيمياء الداخلية للحبوب، وتُطلق الزيوت العطرية والنكهات. يمكن لتحميص خفيف أن يحافظ على النكهات الأصلية للبن، بينما يمنح التحميص الغامق قوامًا أعمق ونكهة محمصة أكثر وضوحًا.
كل هذه العوامل مجتمعة تُشكّل النكهة المميزة لكل كوب قهوة، وتُعد أساسية في تحديد جودة المنتج المقدم داخل المقاهي المتخصصة.
ما المقصود بالقهوة الأخلاقية ولماذا تهم المقاهي؟
تُعد القهوة الأخلاقية اليوم من الركائز الأساسية في صناعة القهوة المتخصصة، خصوصًا في المقاهي التي تولي أهمية للاستدامة وجودة سلسلة التوريد. يُقصد بها القهوة المنتَجة وفقًا لممارسات تضمن العدالة الاجتماعية والبيئية عبر مختلف مراحل الزراعة والمعالجة والتوزيع.
القهوة الأخلاقية تُزرع بأساليب مستدامة تراعي صحة البيئة وتحمي التنوع الحيوي، كما تضمن للمزارعين الحصول على أجور عادلة وظروف عمل إنسانية. إلى جانب ذلك، تسعى العلامات التجارية المسؤولة إلى الاستثمار في المجتمعات الزراعية من خلال دعم التعليم، والحفاظ على التربة، وتطوير البنية التحتية في المناطق التي تُزرع فيها حبوب البن.
في هذا السياق، تلعب الشفافية في سلسلة التوريد دورًا محوريًا، إذ تتيح تتبع حبوب القهوة من المزرعة وحتى المقهى، ما يعزز الثقة ويؤكد التزام العلامة بالقيم الأخلاقية. وغالبًا ما تُرفق القهوة الأخلاقية بشعارات شهادات موثوقة مثل Fair Trade وRainforest Alliance، لتُبيّن التزام المنتج بمبادئ العدالة البيئية والاجتماعية.
اعتماد هذا النوع من القهوة داخل المقاهي يعكس وعيًا متقدمًا بأهمية الاستدامة، ويُقدم للعملاء منتجًا لا يمتاز فقط بالمذاق، بل بالقيمة والضمير أيضًا.
نسبة القهوة إلى الماء والحليب
تلعب النسبة بين القهوة المطحونة والماء دورًا جوهريًا في تحديد جودة النكهة في فنجان القهوة، لا سيما داخل المقاهي التي تعتمد معايير احترافية في التحضير. وتُعد النسبة الذهبية لتحضير القهوة 1:18، أي 1 غرام من البن المطحون لكل 18 غرام (أو مل) من الماء، وهو ما يعادل تقريبًا ملعقتين كبيرتين من القهوة لكل 6 أونصات من الماء. ورغم كونها قاعدة قياسية، إلا أن النسبة قابلة للتعديل وفق نوع المشروب وطريقة التخمير المطلوبة.
أما في مشروبات الإسبريسو بالحليب، فإن نسب الحليب إلى القهوة هي التي تحدد خصائص المذاق والملمس، وتُستخدم بدقة في المقاهي لصنع مشروبات متميزة مثل:
- فلات وايت : تعتمد على نسبة 1:2، وتُقدَّم مع رغوة دقيقة (ميكروفوم).
- لاتيه : نسبة القهوة إلى الحليب 1:3، مع طبقة رغوة ناعمة بارتفاع 1 سم.
- كابتشينو: يعتمد توازنًا ثلاثيًا بين القهوة والحليب والرغوة بنسبة 1:1:1.
اختلاف هذه النسب يمنح كل مشروب طابعًا خاصًا، ويبرز مدى تنوع تجربة القهوة التي يمكن تقديمها في المقاهي من خلال التحكم في التوازن بين المكونات الأساسية.
دليل مشروبات القهوة للمقاهي
تعتمد الكثير من المقاهي على تنويع قائمة مشروباتها لتلبية أذواق العملاء المختلفة، ويُعد فهم الفروق بين المشروبات خطوة مهمة في تقديم تجربة قهوة متكاملة. نستعرض هنا أبرز اسماء انواع قهوة اسبريسو وغيرها، مع تسليط الضوء على مكوناتها ونسبها وطريقة تحضيرها:
إسبريسو
الإسبريسو هو الأساس لمعظم مشروبات القهوة. يُحضّر بدفع الماء تحت ضغط مرتفع عبر بن مطحون ناعم، لينتج جرعة مركزة من القهوة ذات قوام زيتي وطبقة كريمية مميزة. عادة ما يُستخدم تحميص داكن وطحن ناعم للحصول على النكهة القوية والمركزة.
ماكياتو
جرعة واحدة من الإسبريسو تُغطى بطبقة خفيفة من رغوة الحليب. يُعرف أيضًا بـ "الكابتشينو الجاف"، ويوفر توازنًا واضحًا بين نكهة القهوة وقوام الحليب دون الإغراق في الكريمية.
لاتيه
يتكون من جرعة واحدة من الإسبريسو مع ثلاثة أجزاء من الحليب المبخر، ويُغطى بطبقة خفيفة من الرغوة. يتميز بقوام كريمي ويُعد خيارًا مثاليًا لإبراز فنون اللاتيه في المقاهي.
كورتادو
مشروب إسباني الأصل، يتكون من نسب متساوية من الإسبريسو والحليب الدافئ، دون رغوة. يُقدَّم عادةً في حجم صغير ويتميز بنكهته الناعمة المتوازنة.
كابتشينو
مشروب متوازن بين الإسبريسو والحليب والرغوة بنسبة 1:1:1، مما يمنحه نكهة أقوى من اللاتيه وقوامًا أكثر تماسكًا. يشتهر بأصالته في تحضير القهوة الإيطالية.
قهوة بالحليب (Café au Lait)
مشروب فرنسي تقليدي يتكوّن من أجزاء متساوية من القهوة المفلترة أو المُحضّرة بفرنش برس، والحليب المُسخن. يختلف عن اللاتيه الذي يُحضّر باستخدام الإسبريسو.
فلات وايت
يتكون من جرعة مزدوجة من الإسبريسو مع حليب مبخر ورغوة دقيقة ناعمة، ما يمنح المشروب ملمسًا مخمليًا ونكهة قوية. يعد الفلات وايت خيارًا مثاليًا للمقاهي التي تبحث عن تقديم تجربة قهوة أكثر تركيزًا.
موكا
مشروب يجمع بين الإسبريسو والحليب ونكهة الشوكولاتة، وغالبًا ما يُحضّر باستخدام شراب الشوكولاتة أو الشوكولاتة المذابة، مع رغوة على الوجه. يُعد خيارًا غنيًا لمن يفضلون الطعم الحلو مع لمسة الكافيين.
إسبريسو مثلج
عبارة عن جرعة إسبريسو تُبرد ثم تُصب فوق الثلج، ويمكن إضافة الحليب حسب الرغبة. مناسب لتقديم نكهة القهوة القوية في مشروب منعش.
أمريكانو
يتكوّن من جرعة واحدة من الإسبريسو يُضاف إليها جزآن من الماء الساخن. يتميز بنكهة مخففة مقارنة بالإسبريسو الصافي، لكنه يحتفظ بعمق المذاق. الفرق بينه وبين "لونغ بلاك" هو ترتيب الإضافة؛ حيث يُضاف الماء إلى الإسبريسو في الأمريكانو، والعكس في اللونغ بلاك.
القهوة المثلجة (Iced Coffee)
تُحضّر عبر تخمير القهوة الساخنة ثم تبريدها مباشرة على الثلج، ويمكن تقديمها مع الحليب أو بدونه. مثالية للأجواء الصيفية والقوائم الموسمية.
القهوة الباردة
تُحضّر بنقع البن المطحون في الماء البارد لمدة تتراوح من 6 إلى 36 ساعة. تمتاز بنكهة ناعمة وتركيز معتدل، وتُقدّم غالبًا مع الحليب أو شراب منكه.
النكهات المضافة
تلعب النكهات دورًا بارزًا في تخصيص تجربة القهوة. تشمل الإضافات الشائعة:
- فانيليا
- كراميل
- بندق
تُستخدم هذه النكهات لإبداع مشروبات موسمية مثل "لاتيه بنكهة اليقطين" أو "موكا النعناع"، مما يمنح المقاهي قدرة على التجديد والابتكار في قائمتها.
هذه الأنواع تشكّل جوهر قائمة مشروبات القهوة الحديثة، وتتيح للمقاهي تقديم تجربة غنية تجمع بين النكهة، الحرفية، والتنوع لتلبية مختلف الأذواق.
في عالم القهوة، لا تُعد مشروبات الإسبريسو مجرد اختيارات على قائمة، بل هي تجربة متكاملة تعبّر عن ذوق وروح كل مقهى. من اللاتيه الناعم إلى الفلات وايت المكثف، ومن الموكا الغني بالشوكولاتة إلى الكورتادو المتوازن، تكمن قوة المقاهي في قدرتها على تقديم هذه المشروبات باحترافية تليق بعشاق القهوة الحقيقيين.
إن فهم تنوع انواع قهوة اسبريسو للمقاهي لا يضيف فقط قيمة لقائمة المشروبات، بل يُظهر التزام المقهى بالجودة والتميّز. وبما أن كل نوع يحمل طابعًا خاصًا وطريقة تحضير دقيقة، فإن الاستثمار في هذا التنوع هو خطوة نحو بناء تجربة لا تُنسى لكل من يمر من باب المقهى.
سواء كان الهدف هو إبهار العملاء الجدد أو تعزيز ولاء الزبائن الدائمين، فإن تقديم قهوة إسبريسو مُتقنة ومُختارة بعناية هو ما يصنع الفارق الحقيقي في عالم المقاهي.
المراجع